يمكنك الاختيار من بين العديد من أنظمة إدارة التعلم (LMS)؛ حيث يقدم كل نظام ميزات وقدرات مختلفة، ونظراً لأنَّ كل شركة لديها احتياجات تدريب مختلفة، يُعدُّ تحديد نظام إدارة التعلُّم المناسب واختياره عملية شاقة.
سوف نساعدك عزيزنا القارئ في هذا المقال، على تقليص عدد الخيارات إلى الحد الذي تحتاج إليه حقاً لتصميم برنامج تدريبي ناجح وتقديمه؛ لذا سنبدأ بالأساسيات، ونلقي نظرة على من يستخدم نظام إدارة التعلُّم (LMS) وحالات الاستخدام الشائعة، فضلاً عن الميزات التي يستخدمها معظم قادة التعلُّم، وكيف يبدو التطبيق، وكيفية اختيار أفضل نظام إدارة تعلُّم (LMS) لاحتياجاتك التدريبية.
في الواقع، لا توجد إجابة بسيطة عن هذا السؤال؛ إذ يعتمد ذلك على احتياجات التدريب في مؤسستك.
يمكنك استخدام نظام إدارة التعلُّم (LMS) سواء كنت تُقدِّم تدريبك داخلياً إلى الموظفين أم خارجياً إلى العملاء أو الشركاء، وقد يتواءم أحد أنظمة إدارة التعلُّم مع احتياجات شركتك على نحو أفضل من الأنظمة الأخرى اعتماداً على أساليب التدريب التي تستخدمها؛ إذ ثمَّة ميزات معيَّنة في نظام إدارة التعلُّم (LMS) من شأنها أن تؤدي إمَّا إلى نجاح النظام الذي اخترته، أو إلى فشله.
قد يتضمن هذا تنمية الموظفين أو إعدادهم أو تدريبهم على الامتثال والمبيعات؛ حيث يستطيع نظام إدارة التعلُّم (LMS) تعزيز ثقة الموظفين بأنفسهم من اللحظة التي يضطلعون فيها بدور جديد، ممَّا يمكِّنهم من النمو والاستفادة من كامل إمكاناتهم.
إن كنت بحاجة إلى تدريب عملائك، فيمكن لنظام إدارة التعلُّم (LMS) دعم نموهم وتعزيز علاقاتك معهم؛ إذ يُتيح لك التدريب على المنتج بناء مجتمع من الخبراء الذين يعرفون منتجاتك ويقدِّرونها ويتبنُّونها.
درِّب شركاءك باستخدام نظام إدارة التعلُّم (LMS) لدفعهم نحو النجاح، وبناء علاقات تعزز الإيرادات.
إنَّ مصطلح نظام إدارة التعلُّم (LMS) هو مصطلح عام وشامل مرتبط بالعديد من الأدوات المختلفة؛ حيث نجد عند التحرِّي الدقيق أنَّ هذه الأدوات تنطوي على اختلافات رئيسة، وتخدم مستخدمين مختلفين تماماً.
على سبيل المثال، يختلف برنامج نظام إدارة التعلُّم (LMS) الذي تستخدمه إحدى الجامعات اختلافاً جذرياً عن البرنامج الذي تستخدمه شركة برمجيات؛ لذا دعنا نفحص بعض العوامل الرئيسة التي تحدد نوع نظام إدارة التعلُّم (LMS) الذي ستحتاج إليه.
ببساطة، تختار الشركات عادةً نظام إدارة التعلُّم (LMS) المؤسساتي، بينما تختار المدرسة أو الجامعة عادةً نظام إدارة التعلَّم (LMS) الأكاديمي الخاص بالتعليم أو التعليم العالي.
يكمن الاختلاف الرئيس في عدد الميزات والأدوات التي يقدمها كلٌّ منهما؛ حيث يُحدَّث نظام إدارة التعلَّم (LMS) المؤسساتي باستمرار وتُضاف إليه ميزات جديدة، ويمكن بيعه إلى شركات أخرى، ويوفر خيار التكامل مع الأدوات الأخرى، في حين أنَّ نظام إدارة التعلُّم (LMS) الأكاديمي، لن يوفر تحديثات متكررة للميزات، ومن غير المرجح أن يدعم عمليات التكامل مع أدوات أخرى.
الخيار هنا هو بين تثبيت نظام إدارة التعلُّم (LMS) على أجهزة مؤسستك، أو استخدام خدمة سحابية؛ ولكن أصبح هذا الأمر أقل أهمية بسبب انتقال معظم المؤسسات انتقالاً كاملاً إلى الخدمات السحابية، ومع ذلك، تلجأ بعض المؤسسات إلى الخيار الأول للالتزام بتشريعات محددة تخصُّ المؤسسة، أو لأسباب تتعلق بمتطلبات الشبكة.
الإجابة البسيطة هي أيُّ شخص يحتاج إلى تقديم التدريب؛ حيث يُسهِّل نظام إدارة التعلُّم (LMS) تقديم التدريب، ويجعله أكثر قابلية للإدارة، من خلال تقليل الوقت الذي تقضيه في تصميم الدورة التدريبية وتقديمها وإعداد التقارير.
تستخدم معظم المؤسسات على اختلاف أنواعها نظام إدارة التعلَّم (LMS)؛ إليك فيما يلي مجموعة صغيرة منها:
في هذه الحالة، يُستخدم نظام إدارة التعلُّم (LMS) عادةً لتقليل مقدار الوقت الذي يقضيه الموظفون في التدريب؛ إذ غالباً ما يجدون أنَّ التدريب اليدوي منهكٌ ومستنزفٌ للوقت؛ لذلك يستخدمون نظام إدارة التعلُّم (LMS) في الأساس لتوفير الوقت لإكمال المهام الأخرى، ولكن بالمهارات والمعلومات المناسبة التي حصلوا عليها من التدريب كله.
هذا مثال عن نطاق أوسع بكثير؛ حيث يحتاج فيه جمهور مختلف إلى تدريب متنوع، ويتضمن التدريب الأكثر شيوعاً، الذي تقدمه المؤسسات الكبيرة، تدريب الموظفين لدعم عملية تأهيل الموظفين المُعيَّنين حديثاً، أو تدريب العملاء لزيادة معرفتهم بالمُنتَج.
تستخدم بعض المؤسسات نظام إدارة التعلُّم (LMS) لتدريب عملائها أو شركائها على مُنتَجها، ومن هذه المؤسسات: مؤسسات برامج الحاسوب، ومؤسسات الأجهزة الطبية، والعديد من المؤسسات الأخرى التي توفر المنتجات؛ حيث تتمثل فوائد هذا النوع من التدريب في الحد من تسرُّب العملاء، وزيادة تفاعل العملاء الذين تستفيد منهم المؤسسة.
قبل أن نتعمق في طريقة العمل الداخلية لنظام إدارة التعلُّم (LMS)، لنلقِ نظرة على الواجهتين.
تخصُّ الواجهة الأولى المسؤول، ويمتلك صلاحية الوصول إليها كلٌّ من المشرف أو المدير أو المُعلِّم؛ حيث يمكنك من خلالها تصميم دورات متنوعة وجذابة من دون خبرة تقنية، فضلاً عن توسيع نطاق تدريبك وتحديد كيفية إدارته، وتتبُّع بيانات التدريب وإعداد تقارير عنها من نظام إدارة التعلُّم (LMS) مباشرةً، أمَّا الواجهة الثانية فهي واجهة المستخدم؛ وبمجرد إضافة المُتعلِّم إلى نظام إدارة التعلُّم (LMS)، يمكن تسجيله في أيِّ دورة معروضة.
تمنحك بعض أنظمة إدارة التعلُّم (LMS) خيار إنشاء مجموعات حسب الدور الوظيفي أو القسم أو احتياجات التدريب المحددة، كما يمكن للمُتعلِّم أن يتلقَّى التدريب عبر متصفح في جهاز الحاسب أو الكمبيوتر المحمول أو الجهاز اللوحي أو الهاتف المحمول، لدعم التعلُّم في أيِّ وقت وفي أيِّ مكان؛ لذا تأكد من أنَّ مزود نظام إدارة التعلُّم (LMS) يدعم الأجهزة المحمولة.
يُعدُّ نظام إدارة التعلُّم (LMS) أداةً ثمينةً لمساعدتك على تلبية احتياجات التدريب في مؤسستك؛ إذ إنَّه يساعد المتعلمين، ويفيدك ويفيد المؤسسة بأسرها.
يُحسِّن نظام إدارة التعلُّم (LMS) عملية التدريب مقارنةً بالتدريب التقليدي؛ أي الجلسات وجهاً لوجه؛ إذ إنَّه باستخدام التدريب التقليدي، يُضطر المتعلمون إلى تخصيص بعض الوقت من يومهم أو تفويت العمل أو السفر، في حين أنَّ تطبيق نظام إدارة التعلُّم (LMS) في الشركة، يغيُّر قواعد اللعبة؛ حيث ببساطة، يُسجِّل المتعلمون الدخول إلى النظام الأساسي ويكملون الدورات التدريبية أينما كانوا، وسواء كانوا في الحافلة التي تُقلهم إلى العمل، أم في أثناء استراحة تناول القهوة، أم خصَّصوا لذلك نصف ساعة في مكاتبهم، فهناك توفير كبير في الوقت لك ولهم.
لا يُضيِّع التعلُّم التقليدي الوقت فحسب، بل المال أيضاً؛ إذ عليك دفع تكاليف المدربين، وأيام التدريب، والسفر، ومواد التدريب، وإيجار الموقع، وغيرها الكثير.
يقلل نظام إدارة التعلُّم (LMS) من هذه التكاليف لمؤسستك، كما يمكِّنك من تخفيض التكاليف إلى حد كبير من خلال تقليص حجم الدورة التدريبية، وبما أنَّ تدريبك كله يجري عبر الإنترنت، فهذا يعني أنَّه يمكن للمتعلمين أن يتدربوا في أي وقت.
وحتى إن كنت ترغب في إجراء جلسات وجهاً لوجه، يمكنك دعم استراتيجية التعلُّم المدمج باستخدام نظام إدارة التعلُّم (LMS)، وذلك من خلال تقديم مزيج من أنشطة التدريب الافتراضية والتقليدية، والتي يمكن تتبُّعها كلها عبر نظام واحد؛ حيث تُعدُّ هذه ميزة رائعة تؤثر في أرباحك.
إنَّ إحدى أكبر فوائد نظام إدارة التعلُّم (LMS) هي بيانات التدريب الثمينة التي تحصل عليها؛ إذ تستطيع الوصول إلى تقارير مثل معدلات استكمال الاختبارات، وتاريخ التدريب، وتَقدُّم الدورة، وغيرها الكثير؛ حيث تمنحك هذه الإحصاءات أفكاراً حقيقية وتساعدك على معرفة تأثير التدريب في عائد الاستثمار من عملك.
يمكن أن يخبرك نظام إدارة التعلُّم (LMS) بما هو أكثر من تَقدُّم المتعلمين أو معدلات المشاركة؛ إذ يُظهر لك أيضاً تأثير عائد الاستثمار من برامج التعلُّم في مؤسستك.
إذا أجريت بحثاً سريعاً على جوجل (Google)، فستجد العديد من المعادلات التي تشرح لك طريقة حساب عائد الاستثمار، بدءاً من نصائح الحساب السريعة وصولاً إلى المعادلات الرياضية المعقدة.
لكن لتبسيط الأمر، ابدأ بمناقشة أهداف التدريب مع القيادة، فلعلَّ فريق النجاح يريد تحسين صافي نقاط الترويج (NPS)، أو لعلَّ فريق المبيعات يريد زيادة الاحتفاظ بالعملاء؛ لذا ستحتاج إلى تحديد البرامج التدريبية المطلوبة لتحقيق الأهداف المحددة.
بعد ذلك، حدِّد أولويات ما يجب قياسه، على سبيل المثال: معدلات الاحتفاظ أو تطوير المنتج باستمرار، ثم ابحث عن البيانات الصحيحة، واجلب معادلة عائد الاستثمار للحصول على تفاصيل حول المقاييس التي يجب البحث عنها، ومكان العثور عليها، وكيفية حساب عائد الاستثمار من التدريب.
يؤدي تحميل موادك التدريبية الموجودة مسبقاً إلى تتبُّع جهودك التدريبية بسرعة؛ إذ يمكنك تصميم دورات تدريبية بسرعة، ومن دون تكلفة إضافية، ومن دون الحاجة إلى خبرة تقنية باستخدام ملفات مثل باور بوينت (PowerPoint) أو بي دي إف (PDF)، وتحميل محتوى الفيديو أو دمجه.
يمكنك باستخدام نظام إدارة التعلُّم (LMS)، اختيار عدد من الأساليب المختلفة للتدريب، واستخدام الأسلوب الأنسب للموقف أو الموضوع؛ لذا اختر من بين أنواع الوسائط المختلفة، والتقييمات، كما يمكنك دمج ندوات الويب الحية والمحتوى المُعَد مسبقاً لتناسب احتياجات عملك.
تتمثل إحدى أكبر المشكلات، بالنسبة إلى العديد من الشركات التي تحتاج إلى تقديم التدريب، في تنظيمه؛ إذ إنَّ هناك العديد من الأمور التي يصعب إدارتها، لا سيَّما إذا كان الفريق المسؤول عن ذلك صغيراً، مثل: إخطار المتعلمين، وعمليات التسجيل، وتتبُّع عمليات الإكمال.
ولكن باستخدام نظام إدارة التعلُّم (LMS)، تصبح المهام المُجهدة مؤتمتة، مثل: إضافة المتعلمين تلقائياً، وتسجيلهم في الدورات التدريبية المناسبة، وإجراء الاختبارات، وإصدار الشهادات، والوصول إلى التقارير؛ الأمر الذي يتيح لك حرية متابعة المهام الأكثر أهمية.
باستخدام نظام إدارة التعلُّم (LMS)، يكون محتوى الدورة التدريبية والبيانات والمواد التدريبية، كلها في مكان واحد يسهل الوصول إليه؛ حيث يمكن للمتعلمين لديك الوصول إلى الدورات التدريبية من دون عناء، ويمكنك تقديم تدريب مستمر وفاعل بكفاءة للجميع في مؤسستك.
يمكنك معرفة ما إذا كان المتعلمون يشاركون في تدريبهم، بتتبُّع تقدمهم من خلال الدورات التدريبية؛ حيث يعرض لك نظام إدارة التعلُّم (LMS) من خلال هذا النوع من التقارير، تحديثاً لحالة كل مُتعلِّم مُسجَّل في دورة أو دورات معيَّنة؛ لذا يجب أن تطَّلع على معلومات ملف تعريف المتعلمين، لتعرف ما إذا كانوا قد بدؤوا الدورة ومتى بدؤوها، وما إذا أكملوها، وما إذا نجحوا أو رسبوا، وكذلك درجاتهم.
تضمن الشهادة حصول المتعلمين على المهارات والمعرفة الصحيحتين، وتمنحك العديد من أنظمة إدارة التعلُّم (LMS) خيار إعداد تقارير بناءً على الشهادات؛ حيث يسمح لك هذا النوع من التقارير باستعراض جميع الشهادات التي يحملها مستخدم معيَّن، بينما يعرض تقرير الدورة التدريبية قائمة بجميع المستخدمين الذين يحملون شهادة في دورة تدريبية معيَّنة؛ إذ إنَّك قد تحتاج إلى إعادة تصديق شهادات المتعلمين، اعتماداً على نوع التدريب الذي تقدمه.
على سبيل المثال، تحتاج بعض أنواع التدريب على الامتثال إلى تقديم التدريب سنوياً، ولحسن الحظ، تسمح لك معظم أنظمة إدارة التعلُّم (LMS) بتسجيل المستخدمين تلقائياً لإعادة تصديق شهاداتهم، وبهذه الحالة، كل ما عليك فعله هو تحديد التاريخ.
يتطلب التطبيق الناجح لنظام إدارة التعلُّم (LMS) تخطيطاً جيداً، وموارد كافية، وتصوراً واضحاً عن النتائج النهائية وتأثيرها في نجاح شركتك، إليك فيما يلي كل ما تحتاج إلى معرفته حول تطبيق نظام إدارة التعلُّم (LMS).
ثمَّة أنواع قليلة من أنظمة إدارة التعلُّم (LMS) التي يمكنك الاختيار من بينها، حسب احتياجاتك، وفيما يلي نوعان رئيسان هما:
لا يتطلب هذا الحل تثبيت أجهزة أو برامج حاسوب معيَّنة للوصول إليها واستخدامها؛ إذ يمكنك ببساطة تسجيل الدخول إلى بوابة الويب، والوصول إلى الميزات والدورات التدريبية، وهذا النوع هو الأكثر شيوعاً؛ ذلك لأنَّه حل سهل التنفيذ وقليل الصيانة وآمن وقابل للتعديل.
عليك تثبيت نظام إدارة التعلُّم هذا محلياً في خوادم شركتك، قد تحتوي بعض أنظمة إدارة التعلُّم (LMS) ذاتية الاستضافة على المزيد من خيارات التخصيص، ولكن سيحتاج قسم تكنولوجيا المعلومات في شركتك إلى تثبيت التحديثات وصيانة نظام إدارة التعلُّم (LMS).
يختلف الوقت الذي يستغرقه تطبيق نظام إدارة التعلُّم (LMS) اعتماداً على مدى تعقيد التكامل وكفاءة البائع، وتعتمد كذلك عمليات الإطلاق السريعة والمباشرة على الإجراءات الداخلية للشركة؛ لذا عند المقارنة بين بائعي أنظمة إدارة التعلُّم (LMS)، من الذكاء طرح أسئلة عن الجداول الزمنية، فهي تساعد على وضع توقعات واضحة حول مدى استعدادهم لمساعدتك على الوفاء بالمواعيد النهائية المهمة لتطبيق نظام إدارة التعلُّم (LMS) في مؤسستك.
يجب أن يكون لدى مزود نظام إدارة التعلُّم (LMS) فريق دعم ونجاح مخصص لمساعدتك على التطبيق، وبمجرد تحديد أهدافك وخطة التنفيذ، يمكنك البدء بتصميم الدورات التدريبية وإضافة المستخدمين، ثم تبدأ الخطوة التالية بتعيين مجموعة صغيرة من المستخدمين لاختبار نظام إدارة التعلُّم (LMS) والدورات التدريبية، ومن الضروري أيضاً الترويج لإطلاق نظام التعلُّم الجديد قبل بدء تشغيله؛ لذا اطلب من ممثل نجاح العملاء مراجعة كل شيء قبل بدء التشغيل للتأكد من جاهزيتك.
مع وجود المئات من أنظمة إدارة التعلُّم (LMS) التي يمكنك الاختيار من بينها، قد يكون من الصعب تحديد أفضل حل لاحتياجات شركتك؛ ولكن أيَّاً كان نظام إدارة التعلُّم (LMS) الذي تختاره، فهناك بعض المجالات الأساسية التي يمكنك التركيز عليها لتضييق نطاق البحث.
كما هو واضح من التسمية، أنت تدفع مقابل كل مستخدم يستخدم نظام إدارة التعلُّم (LMS)، ونظراً لأنَّ مزودي نظام إدارة التعلُّم (LMS) الذين يعتمدون على الأنظمة السحابية يستخدمون هذا النوع في الغالب، فلديك فائدة إضافية تتمثل في كونهم هم من يستضيفون نظام إدارة التعلُّم (LMS)، وليس أنت، وكذلك يقع على عاتقهم إجراء صيانة دورية وتثبيت أيِّ تحديثات.
يُعدُّ هذا النوع من التسعير من أكثر الأنواع شيوعاً؛ لأنَّك تدفع فحسب عن المستخدمين الذين يستخدمون النظام الأساسي بنشاط، ويُقسَم هذا النوع غالباً إلى خيارين للدفع؛ الخيار الأول هو الدفع عن كل مستخدم نشط يصل إلى نظام إدارة التعلُّم (LMS) في أثناء دورة الفوترة، والخيار الثاني هو الدفع عن كل مستخدم نشط شهرياً.
بخلاف الأنواع السابقة، لا يعتمد هذا النوع على عدد المستخدمين (نشطين أم لا)، فأنت تدفع إمَّا شهرياً وإمَّا سنوياً لعدد غير محدود من المستخدمين. ومع ذلك، قد يحتاج بعض مزودي الخدمة إلى التزامٍ تعاقدي، مثل الاشتراك مدة عام على الأقل.
ألقِ نظرة فاحصة على مستوى خدمة العملاء المقدمة خلال كل مرحلة من مراحل الإعداد؛ إذ يُعيِّن البائع الرائع أعضاء فريق في كل مرحلة لدعمك في رحلتك، ثم إنَّ عليك معرفة الأوقات الذي يقدم فيها البائع الدعم؛ وذلك لأنَّ آخر شيء تحتاج إليه هو الانتظار أسابيع للتوصُّل إلى حلِّ المشكلات الطارئة.
يقدم بعض مزودي نظام إدارة التعلُّم (LMS) مزايا كبيرة، مثل العروض التوضيحية والتجارب المجانية؛ الأمر الذي يتيح لك فرصة تجربة نظام إدارة التعلُّم (LMS)، حتى تتمكن من معرفة ما إذا كان يُلبِّي احتياجات مؤسستك قبل الالتزام به.
إذا لم يفهم مزود نظام إدارة التعلُّم (LMS) احتياجات مؤسستك وأهدافها، فقد لا يكون مناسباً لك؛ إذ يُعدُّ التدريب جزءاً لا يتجزأ من أي مؤسسة، ويجب أن يفهم مزود نظام إدارة التعلُّم (LMS) هذا الأمر؛ بمعنى آخر، يجب أن يكون مزود الخدمة شريكاً أكثر من كونه مجرد شخص يقدم حلاً برمجياً.
ثمَّة عدد كبير من مواقع المراجعة على الإنترنت، وما عليك سوى التحقق من مصدر حسن السمعة، والتأكد من أنَّ المراجعات تعود لمستخدمين حقيقيين.
وهو سوق افتراضي مجاني، يساعد المؤسسات على اختيار البرامج بناءً على احتياجاتها ومراجعات المستخدمين.
يعتمد هذا الموقع على مراجعات الزملاء، ويقدم معلومات مهمة عن تسعير البرامج وميزاتها، بالإضافة إلى عرض مقارنات بين المنافسين.
تستكشف الشركات من خلال هذا المصدر الافتراضي، البرامج كخدمة (Software as a Service)، كما أنَّه يعرض رؤى وتوجهات ومراجعات مُعتمَدة لمستخدمين.
يستخدم هذا الموقع مراجعات مُعتمَدة وموثَّقة لمستخدمين، بالإضافة إلى خيارات تسعير البرامج وسجل الإنجازات وتفاصيل المُنتَج.