عند تصميم التدريب وتقديمه، تكتسب فهماً قوياً للسلوك البشري، وتحديداً آليات عمل المجموعة، وفي الفصول التدريبية التقليدية يتقدَّم المتدربون بسرعة كبيرة شريطة أن يوفر المدرِّب بيئةً تعليميةً إيجابيةً ويُجري نشاطات معيَّنة في الأوقات المناسبة للمجموعة.
لا يكون المتدربون عبر الإنترنت موجودين معاً جسدياً في نفس الغرفة، ولكنَّهم يكونون معاً كمجموعة، ويحتاج المدرِّب إلى إجراء تعارف وكسر حالة الجمود وتقديم النشاطات التشاركية المُبكرة لتسهيل عملية الترابط الجماعي في الفصل الافتراضي.
توجد للتعليم في الفصل الافتراضي إيجابيات وسلبيات تماماً مثل أيَّة طريقة أو استراتيجية تدريب، ومن الرائع أن ترى كيف يتصرَّف المتدربون في فصل افتراضي، وتحديداً إذا كانت هذه هي المرة الأولى لهم، ونقدم لك فيما يلي 5 حقائق مثيرة للاهتمام لآليات عمل المجموعة في الفصل الافتراضي؛ على أمل أن تساعدك على أن تكون أكثر نجاحاً عند تقديم جلساتك مباشرةً أو عبر الإنترنت.
إذا كنتَ مدرباً افتراضياً جديداً وتواجه صعوبات في آليات عمل المجموعة أو في فهم بعض سلوكات المشاركين، فربما تساعدك هذه الملاحظات على جعل الأمور أسهل بالنسبة إليك، وإذا صمَّمتَ دوراتك الافتراضية بطريقة جيدة مع الكثير من النشاطات كل (3-5) دقائق، وكان المحتوى بسيطاً وواضحاً، فيجب أن يسير كل شيء كما هو مُخطَّط له.
أَخبِر المتدربين مسبقاً بما يمكن توقُّعه من التعلُّم في الفصل الافتراضي، فمن الهام تحديد توقعاتهم والتغلُّب على المخاوف التي قد تواجههم بشأن الفصل التدريبي الافتراضي.