يواجه مديرو التدريب عبء اتِّخاذ بعض القرارات الكبيرة، والتي تتحكم الانفعالات العاطفية بكثيرٍ منها؛ لذا حان الوقت للتفكير وإنشاء خطة استراتيجية لقسم التدريب الخاص بك.
استفِد ممَّا تعرفه عن التخطيط والتصميم، واستخدمه لتطوير استراتيجية تعلُّم إلكتروني شاملة وفعَّالة من حيث التكلفة، وحاول تحقيق جميع فوائد التعلُّم الإلكتروني من خلال تطوير مبادرتك وتوسيعها.
يتضمن ذلك تقييم كل مجال من المجالات الآتية داخل مؤسستك وهي: البنية التحتية التقنية، وقدرات المتعلم، والكفاءات التنظيمية، والميزانية، والثقافة التنظيمية، ويتناسب كل مجال من هذه المجالات مع المرحلة الأولى ويُعَدُّ الأساس لتطوير استراتيجية تعلُّم إلكتروني فعَّالة من حيث التكلفة على مستوى المنظمة.
في المرحلة الأولى ستعمَل أيضاً على مواءمة بيان مهمة مؤسستك وأهدافها مع بيان مهمة قسم التدريب وأهدافه؛ وبهذه الطريقة يمكنك التركيز في إنشاء برنامج التعلُّم الإلكتروني الذي يدعم الأهداف التنظيمية.
كيف سيكون شكل المستقبل في تصوُّرك من حيث نطاق التعلُّم الإلكتروني؟ ضع قائمة مفصَّلة بالدورات، ووثِّق نتائج الدورة التدريبية الحالية، وقيِّم المحتوى وطريقة تقديمه حالياً، وقيِّم عائد الاستثمار، ومن ذلك استمرار الدورات التدريبية.
ستساعدك هذه القائمة على تحديد أولويات الدورات التدريبية للتحوُّل إلى التعلُّم الإلكتروني؛ وذلك بناءً على طريقة ملاءمتها للأولويات التنظيمية ووفورات التكاليف المحتملة باستخدام صيغة تحليل التكاليف والفوائد.
تقييم فاعلية الدورات التي تقدمها كما هي، وبمجرد تحديد الدورات التدريبية الفعَّالة، فقد حان الوقت لموازنة فائدة التحوُّل إلى التعلُّم الإلكتروني مقابل التكاليف.
تتضمَّن تحديد المخاطر المحتملة وتوقُّعها حتى تتمكن من الحد منها عند ظهورها، وبمجرد الموافقة على خطتك فقد حان الوقت للبدء بثقة بمشروع التحوُّل الأول، فلدى قسم التدريب الآن استراتيجية فعَّالة من حيث التكلفة يمكنهم اتباعها وتعديلها حسب الحاجة.