في ظل الجائحة، أصبح التدريب الافتراضي الذي يقوده المدرب واستمراره أمراً واضحاً حتى لأكثر المدربين تردداً، وشئنا أم أبينا فإنَّ الفصول الافتراضية هي الطريقة الأكثر أماناً وكفاءةً وفاعليةً لتقديم مواد تدريب في جميع المجالات كبديل للفصول العادية.
تواجه جميع الشركات الكبيرة والصغيرة والمؤسسات والمدارس الحكومية وشركات البيع بالتجزئة والمطاعم مهام تعلُّم خصوصيات وعموميات البرامج الافتراضية وتعديل مواد الدورة التدريبية لتكون مناسبة، ومع ذلك مع وجود الجائحة أو عدم وجودها يحتاج الموظفون باستمرار إلى الشعور بالراحة والتعلُّم من أجل أن يكونوا أشخاصاً منتجين.
في مثل هذا السيناريو لا يكون الجميع على علم بالتدريب الافتراضي لكن فجأةً يجب عليهم توفير التدريب وتقديمه، وتوجد مجموعة واسعة من الأمور الجيدة في هذه البرامج الجديدة سواءً في أسلوب المواد أم التقديم؛ على سبيل المثال إذا كان التدريب في الفصول التدريبية للشركة يعتمد فقط على العروض التقديمية، فمن المُحتمَل أن تعتمد البرامج الافتراضية بصورةٍ كبيرةٍ أيضاً على تقديم الشرائح، والتدريب بهذه الطريقة غير مجدٍ، وإذا كانت طريقة المدرب قائمة على تقديم المعلومات لمدة يوم، فمن المحتمل أن تكون جلساته الافتراضية مملةً؛ ممَّا سيسبب عدم اندماج المشاركين بصورة فعَّالة.
السؤال الهام هنا هو كيف يمكنك إبقاء المتعلمين مندمجين؟ وكيف يمكن ضمان ذلك في الفصول الافتراضية مع ضمان نقل المعلومات والمهارات؟
مع هذه الاستراتيجيات الأساسية يمكنك تحويل جلساتك الافتراضية من جلسات غير فعَّالة ومملة إلى تدريب ناجح ويساعد على الاندماج؛ أي يمكنك إشراك المتدربين في هذه العملية، واجعل فصولك الافتراضية عبارة عن مجتمع تعليمي، وتذكَّر أنَّ تطبيق التدريب الحقيقي هو الحل لاندماج المتدربين في الفصول الافتراضية.