نصائح المدربين تمرينات الإصغاء الفعال

نصائح المدربين تمرينات الإصغاء الفعال

1th يناير, 2021

1. تمرين "المكالمة الهاتفية":

اطلب من المشاركين الوقوف في صف، واهمس للشخصين اللذين يقفان في أول الصف ونهايته برسالتين مختلفتين، واطلب من كلِّ واحد منهما أن يمرر الرسالة للشخص الذي يليه، وأن يكرر كلُّ فرد في الصف الأمر ذاته ويمرر الرسالة بالهمس للشخص التالي، هكذا حتى تمرَّ كلتا الرسالتين من أول الصف إلى آخره؛ ومن ثمَّ شغل بعض الموسيقى، وشجع المشاركين على الضحك وما إلى ذلك.

عندما تُمرَّر الرسائل إلى آخر شخص في الصف، اسأل من هم في أوله فيما إذا كانوا يستطيعون أن يتذكروا الرسالة الأولى، ومن ثمَّ اسأل آخر المشاركين عن الرسالة التي تلقاها لتوه.

ستتمكن بهذه الطريقة من معرفة جميع العوامل التي تشتتهم عن الإصغاء، وما يمكنك فعله لتتأكد من أنَّهم يصغون بفاعلية.

2. تمرين "التوقف عن الإصغاء":

اطلب من نصف المشاركين الخروج من الغرفة، ومن ثمَّ اطلب ممَّن بقي جالساً التفكير لبضع دقائق في موضوع يثير اهتمامهم كالعائلة أو الأفلام أو فرق كرة القدم أو غيرها؛ بحيث يعود أولئك الذين خرجوا بعد انقضاء المدة المحددة إلى الداخل، ويعملون معاً ليصغوا بفاعلية إلى القصة؛ ولكن عليك تحذيرهم مسبقاً بالتوقف عن الإصغاء بعد مرور ثلاثين ثانية، ومراقبة ما سيحدث.

يصاب المتحدثون عادة بالإحباط والانزعاج الشديد؛ ممَّا يؤدي إلى إجراء مناقشة مفيدة حول تأثير الإصغاء وكيفية القيام به.

3. تمرين "المنصت والمتحدث":

قد تكون التمرينات التي اقتُرِحت مفيدة كتدريبات تمهيدية أو لتأكيد فكرة أنَّ الإصغاء ليس أمراً سهلاً؛ في حين يتطلب تغيير السلوك الفعلي نهجاً مختلفاً، حيث يحتاج المشاركون إلى تنمية مهارات الإصغاء بفاعلية؛ لذا سنقترح تدريباً يجمع بين المحتوى والأسلوب، كتمرين "المنصت والمتحدث" الذي يتطلب شخصين.

يجب أن يصف المتحدث المكان المناسب لقضاء عطلته، لكن دون ذكر منطقة محددة؛ بينما يمارس المنصت مهارات الإصغاء الفعال، كالإنصات بانتباه شديد إلى ما يقوله المتحدث وما لا يقوله، وإظهار ذلك للمتحدث من خلال سلوكه؛ وبعد مرور ثلاث إلى أربع دقائق، ينبغي أن يلخص المنصت ثلاثة أو أربعة أمور أو معايير ذكرها المتحدث، وأن يقترح عليه مكاناً مناسباً كي يقضي عطلته.

امنحهم بعد ذلك دقيقة لترى مدى تقارب ما فهمه المنصت مع ما قاله المتكلم وما كان يحتاجه، ودقيقة أخرى لترى مدى إظهارهم لسلوك الإصغاء الفعال؛ وأخيراً بدِّل الأدوار فيما بينهم، وكرِّر العملية؛ ثمَّ أجرِ في النهاية مراجعة شاملة تستخلص منها نقاط التعلُّم الأساسية.

يمكنك أيضاً أن تستبدل الموضوع المتعلق بالعطلة بآخر يتعلق بالعمل، وأن تزيد الوقت الذي اقتُرِح مسبقاً.

4. الإصغاء الفعال:

إليك طريقة فعالة لتوصيل فكرة الإصغاء الفعال بنجاح:

قد تسمع منهم إجابات مثل: "لم أشعر أنَّهم أصغوا إلي، ولم أفهم لمَ كانوا يرفعون أيديهم، لقد انقطعت سلسلة أفكاري لأنَّهم لم يكونوا منصتين".

يمكنك بعدها أن تطلب من الفئة (أ) ألَّا يرفعوا أيديهم فحسب، بل أن يظهروا عدم الاهتمام أيضاً، كأن يحدقوا خارج النافذة، أو أن يركزوا انتباههم على تفصيل صغير في سترة شريكهم، أو أيَّ وسيلة إلهاء واضحة أخرى.

إنَّه تمرين بسيط وسهل التطبيق، ويسمح لك بالتحدث مع المشاركين حول أهمية الإصغاء الفعال فيما بعد.

يمكنك إعادة التمرين مجدداً؛ ولكن أفسح المجال هذه المرة للفئة (أ) للتفاعل وطرح الأسئلة والمشاركة في الحديث، وقارن الحالتين بعدها؛ ممَّا سيعطي نتائج مُرضِية أكثر.

5. مهارات الإصغاء الفعال:

بعد أن تطبق الفئتان التمرين كما سبق، افعل ما يأتي لتُظهِر أهمية الإصغاء:

6. تمرين "راوند روبن" (Round Robin):

قد لا يستمتع كل المشاركين بهذا التمرين، ولكنَّه يفي بالغرض؛ حيث إنَّه يختبر معرفتهم الإنتاجية، ويحسِّن مهارة الإصغاء الفعال لديهم.

قد يحدث بعض حالات سوء الفهم والفوضى في بداية التمرين، ولكن سرعان ما سيستوعب الجميع الفكرة ويتمكنون من أداء المَهمَّة، ويظهرون تحسناً ملحوظاً في استجاباتهم، وتغمرهم روح المنافسة، ويحققون الإنجاز والرضا بعد الانتهاء من التحدث في موضوع معين بسلاسة.

7. التدريب من خلال إجراء عرض تقديمي:

8. تمرين "تذكر وقتاً لم يصغِ فيه أحد إليك":

 

 

9.   تمرين "سائق الحافلة":

يمكنك أن تستخدم هذا التمرين لتلطيف الأجواء وكسر الحواجز، أو كتدريب للإصغاء:

آخر المقالات

قائمة المقالات

حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام

© 2025 ILLAFTrain