يُعرَّف "اعتماد استعمال التكنولوجيا" باختصار على أنَّه استعمال جميع أصول التكنولوجيا الخاصة بشركتك على المستوى الأمثل، وإذا كان الموظفون لا يعتمدون تقنياتك الجديدة، فلا توجد فائدة من تقديمها.
عند تقديم تحديثات أو برامج جديدة، يجب عليك تهيئة الموظفين لهذه التعديلات، وهنا تبرز أهمية تدريبهم على استعمال التكنولوجيا. إذا كانت شركتك قد أجرت تغييرات في البرامج، أو كان الموظفون يقاومون التغيير، فستحتاج إلى تطوير استراتيجية اعتماد استعمال التكنولوجيا.
لماذا هذا الأمر هام؟
يُعَدُّ اعتماد استعمال التكنولوجيا أمراً ضرورياً، وإلا فسيكافح موظفوك لاستعمالها، وقد يتجنبون التكنولوجيا التي طبقتها حديثاً. إنَّ التخطيط لعملية الاعتماد أمر بالغ الأهمية، ومن دون خطة مناسبة ستشعر بالتشتيت أنت وموظفوك؛ وهذا يعني أنَّك ستضيِّع الوقت والمال.
عندما لا يكون الموظفون مستعدين بطريقة مناسبة، ينتج عن ذلك:
تُعَدُّ الخطوات التالية أهدافاً رئيسة تحتاج إلى تحقيقها. ثم باستعمال هذه الأساليب، ستطوِّر استراتيجية تنجح مع كل عضو في الفريق في مؤسستك.
يحدد تحليل احتياجات التدريب مشكلات المستخدم المحتملة مع برنامجك الحالي، ويساعدك على وضع أهداف للتغلب عليها. أنت تحتاج أيضاً إلى استعماله لتقييم مستوى كفاءة ومهارات الموظفين قبل التدريب.
يساعدك اكتشاف الفجوة بين المعرفة الحالية والمطلوبة بصورة كبيرة على تحديد احتياجات التدريب. ولإجراء تحليل للاحتياجات التدريبية، ضع هذه الإجراءات موضع التنفيذ:
يحتاج الشخص الذي يُجري التقييم إلى فهم واضح للأهداف العامة للمؤسسة؛ إذ إنَّه بحاجة إلى تحديد الفرص التي ستؤدي إلى تحقيق أكبر قدر من النجاح.
من الهام أن تفهم المهارات الحالية لقسم أو موظف معيَّن حتى تتمكن من مقارنتها مع مستوى الكفاءة الذي تريده. يمكن البدء انطلاقاً من مجموعات المناقشة واستطلاعات الموظفين وسجلات الموارد البشرية.
يجب أن تعمل استراتيجية التدريب الخاصة بك على حل المشكلات التي يواجهها الشخص الذي سيتلقى التدريب. وتماماً مثل شخصيات المشتري في مجال التسويق، أنت تحتاج إلى إنشاء تدريب محدد لمجموعات معيَّنة من الموظفين، على سبيل المثال: يحتاج فريق خدمة العملاء إلى معرفة البرنامج بطريقة تختلف عن معرفة قسم الموارد البشرية به.
في هذه الخطوة، أنت تحتاج إلى ربط استراتيجية التعلم الخاصة بك بالتنفيذ. وقبل البدء بتطوير تدريبك، راجع المحتوى التعليمي الحالي وسياسات الشركة لديك، وحدِّد فيما إذا كان يمكن إعادة استعماله، وهل ما يزال المحتوى يتطابق مع توجيهات علامتك التجارية وأهدافها النهائية. قد لا يكون من الضروري إنشاء محتوى جديد تماماً.
قبل أن تبدأ دوراتك التدريبية، يجب عليك التأكد من أنَّها ناجحة؛ إذ يجب أن تلبِّي جميع احتياجات الموظفين وأن تكون شاملة. من خلال إجراء دراسة تجريبية ابتداءً، يمكنك تحليل النتائج وتعديلها وفقاً لذلك، للحصول على فرصة أفضل لتحقيق النجاح. فيما يأتي بعض النصائح لتحقيق أقصى استفادة من مشروعك التجريبي:
يجب أن يبقى الجميع على اطلاع بما تفعله، فالمفاجآت ليست أمراً جيداً أبداً عند تنفيذ دورة تدريبية؛ لذا دع موظفيك يعرفون مسبقاً كل التفاصيل الدقيقة للتدريب؛ فيجب أن يتضمن ذلك معلومات التدريب الذي تقدمه لهم، وما الذي تتوقعه منهم. يجب أن يكون الجميع متفقين لتحقيق الهدف النهائي.
إليك طريقة القيام بذلك بكفاءة:
يجب توفير الكثير من الدعم للأشخاص الذين أكملوا التدريب؛ إذ نادراً ما يكون الموظف قادراً على الأداء على الفور من دون أيِّ أسئلة أو شعور بالخوف. قدِّم لهم أدلة العمل ومعلومات الدورة التدريبية القابلة للمراجعة وإمكانية الحصول على دعم شخصي، ثم شجعهم على استعمال هذه الموارد متى احتاجوا إليها. استعمل هذه الأساليب لتحقيق نجاح أعلى لاعتماد الاستعمال النهائي: