يحتاج المدربون إلى مهارات صوتية ممتازة لإدماج المتعلمين وإبقائهم نشطين في التدريب، وتُعَدُّ المهارات الصوتية القوية هامة في العديد من المواقف الأخرى أيضاً، على الصعيدين المهني والشخصي؛ على سبيل المثال إجراء مقابلة لوظيفة جديدة، أو الذهاب في موعد مع شخص مميز، أو تقديم عرض تقديمي لزملائك، وما إلى ذلك، وفي كل هذه المواقف من الهام التركيز فيما تقوله وكيف تقوله، وتُعَدُّ مهارات التواصل الصوتي القوية أمراً هاماً جداً في التدريب والحياة؛ لذلك من الجيد معرفة طريقة تحسينها.
قد تفكر: "لماذا أحتاج إلى نصائح حول طريقة التحدث؟" حسناً أنت تتحدث كل يوم وتفعل ذلك منذ سنوات؛ لذلك لماذا تحتاج إلى التدريب؟ إذا كنتَ تريد أفضل النتائج من مناقشاتك وعروضك التقديمية وما إلى ذلك، فمن المفيد ممارسة مهاراتك الصوتية وتحسينها والتأكُّد من أنَّك تستخدم تنوعاً صوتياً جيداً.
أينما ومتى أردت، أنت لست بحاجة إلى أن تكون مغنياً جيداً، ولكنَّ عملية الغناء ستقوي حبالك الصوتية.
حتى لو كنتَ تتحدث على الهاتف، فإنَّ الابتسامة تجعل صوتك يبدو أكثر بهجةً.
عزز صوتك بالتمرينات الصوتية؛ فمن الأساليب الجيدة هي نطق الحروف الأبجدية بصوت عالٍ في أثناء تحريك الفم بطريقة مبالغ فيها لنطق كل حرف بوضوح، وعند التمرن بصورة متكررة، سيصبح نطقك للكلمات والحروف أكثر وضوحاً عندما تتحدث.
قد يبدو من الغريب القيام بذلك، ولكنَّه سينجح بالفعل، ومع مرور الوقت ستتمكن من إظهار صوتك بقوة حتى يتمكن الجميع من سماعك.
عندما تقرأ للأطفال، غيِّر طبقات صوتك؛ أي أخفض صوتك واجعله أعلى وقلِّد أصوات الحيوانات وسرِّعه وأَبطِئه، وستكون أكثر تسليةً لأطفالك وستحسن تنوعك الصوتي في نفس الوقت.