مع وجود المزيد من الموظفين الذين يعملون من المنزل، فإنَّ التعلُّم المتزامن عبر الإنترنت "المعروف أيضاً باسم التعليم في الفصول التدريبية الافتراضية" ليس أسلوباً مؤقتاً؛ وإنَّما استراتيجية تدريب دائمة؛ إذ إنَّ التعلُّم المتزامن فعَّال للغاية واقتصادي ومرغوب كونه يشمل مناطق جغرافية مختلفة، وإذا لم تكُن قد حضرت جلسة تدريب افتراضية من قبل، فقد تعتقد أنَّها مخيفة بعض الشيء.
أفضل طريقة للتخلُّص من التوتر الذي يحدث في الفصول التدريبية هي أن تعرف ما الذي تُقدِم عليه وأن تكون مستعداً، ولتحقيق أقصى استفادة من تجربة الفصول التدريبية الافتراضية يجب عليك التفاعُل مع معلمك والمنتج وزملائك المتعلمين وأدوات البرامج المتزامنة.
لا يوجد شيء أسوأ من تسجيل الدخول إلى تدريبك عبر الإنترنت قبل دقيقتين من بدئه فقط لتكتشف أنَّ برنامج الحماية الخاص بشركتك لن يسمح لك بالدخول، أيضاً أَكمِل اختبار اتِّصال برنامج الفصل الافتراضي على الكمبيوتر الذي ستستخدمه لتقديم الدورة التدريبية، وأخيراً تأكَّد من تحديث جميع البرامج.
حرِّر يديك وحسِّن جودة الصوت في نفس الوقت، واشترِ سماعة خاصة بك.
هذا هام لأنَّه من السهل الرد على الهاتف أو القيام ببعض الأعمال وتفويت ما يحدث في الفصل، ولن يعرف المدرب أنَّك انسحبت؛ لذا لن يتمكن من إعادة إدماجك بنجاح.
لست بحاجة إلى الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لمدة ساعة قبل بدء الفصل، ولكنَّ تسجيل الدخول قبل 10 - 15 دقيقة سيمنحك الوقت لاختبار جودة الصوت والتعرُّف إلى محيطك الافتراضي.
كما ذكرنا أعلاه فإنَّ الفصل الافتراضي يفسح المجال للتفاعل، وستُبقيك المشاركة مندمجاً طوال الوقت.
عندما تنقر على زر "رفع اليد" على شاشتك، يظهر رمز بجوار اسمك، وهذا الأمر هام؛ وذلك لأنَّ المدرب لا يعلم إن كان لديك سؤال أو تعليق بمجرد النظر إليك كما في الفصول التقليدية.
من الهام القيام بذك؛ لأنَّ المدرب يجب أن يعرف ما إذا كان يمكنه الاتصال بك وأنَّك لا تواجه صعوبات تقنية.